تقنية

ميتا تسمح للحكومة الأميركية باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية

تحول جذري في سياسة ميتا

أعلنت شركة “ميتا” عن تغيير مهم في سياساتها، حيث باتت تسمح للحكومة الأميركية ووكالات الأمن والجيش، بالإضافة إلى المتعاقدين معها، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها المعروفة باسم “لاما” لأغراض عسكرية. يأتي هذا القرار في تغيير واضح عن سياسة الشركة السابقة التي كانت تمنع استخدام تقنياتها في المجالات العسكرية.

WhatsApp-Image-2024-11-07-at-12.51.50_001d03c1 ميتا تسمح للحكومة الأميركية باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية

إتاحة نماذج مفتوحة المصدر لخدمة الأمن القومي

أوضحت “ميتا” أن نماذجها مفتوحة المصدر ستتاح للوكالات الحكومية والشركات الدفاعية مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن” و”بالانتير” و”أندريل”. وتمكّن هذه الاستراتيجية المطورين والشركات وحتى الحكومات من نسخ وتوزيع النماذج بحرية، مما يعزز استخدامها بشكل واسع.

دعم القيم الديمقراطية والأمن القومي

أشار نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في “ميتا”، إلى أن الشركة تركز على تشجيع “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية” لنماذج الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا التزام “ميتا” بدعم الأمن القومي الأميركي والقيم الديمقراطية. كما أضاف أن انتشار النماذج الأميركية مفتوحة المصدر يتماشى مع المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة وحلفائها.

تعزيز الأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب

تعتقد “ميتا” أن إتاحة تقنياتها للحكومة الأميركية يمكن أن يسهم في تحسين الأمن السيبراني ومكافحة الأنشطة الإرهابية، ما يدعم موقع الولايات المتحدة كقائدة تقنية عالمية ويعزز أهدافها الاستراتيجية والجيوسياسية.

WhatsApp-Image-2024-11-07-at-12.51.50_04c71ee2 ميتا تسمح للحكومة الأميركية باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية

التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة

أعلنت “ميتا” عن نيتها مشاركة تقنياتها مع حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك كندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز التعاون الدولي المبني على القيم المشتركة.

WhatsApp-Image-2024-11-07-at-12.51.48_cda6fe27 ميتا تسمح للحكومة الأميركية باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية

انتقادات متوقعة وردود فعل محتملة

من المتوقع أن يثير هذا القرار انتقادات واسعة، خصوصًا أن استخدام التكنولوجيا لأغراض عسكرية أثار جدلاً في كبرى الشركات التقنية. وقد واجهت شركات مثل “مايكروسوفت” و”غوغل” و”أمازون” احتجاجات من موظفيها بشأن عقود مشابهة مع جهات عسكرية.

Asmaa

مبتدئ متحمس ومتفاني في كتابة التقارير، شغوف بالتعلم والتطوير الذاتي. أقدم منظورًا جديدًا من خلال حبي للقراءة واللغات، مما يسمح لي بتناول كتابة التقارير بإبداع واهتمام بالتفاصيل. أتطلع للمساهمة في مشاريع هادفة بينما أبني خبرتي وأطور مهاراتي في التواصل المنظم والفعال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى